ملخص رواية كويكول لحنان لاشين
ما أروع الخيال إذا أحسنت استغلاله، فإن لم تتمكن من ذلك فلتقرأ لأحدهم نجح في نسج الرإبداع من خياله! لن تجد أفضل من سلسلة مملكة البلاغة، أرض جميلة ومنظمة لا يحكمها البشر الهوائيين بل يحكمها الكتب وهي من تختار أحد البشر للقيام بمهام معينة توكلها له الكتب! نذكر منها ملخص رواية كويكول -رابع جزء من السلسلة والي لاقى نجاحًا عظيمًا.
التعريف بالكاتب
من غير المعتاد أن يكون الكاتب أنثى وخاصة في الأدب العربي، ولكن حين تبرع الكاتبة في عملها، يعانق عملها عنان السماء! ويسمع به البشر في أصقاع الأرض جميعها. إنها الدكتورة حنان لاشين صاحبة سلسلة مملكة البلاغة.
هي كاتبة وروائية مصرية. تخرجت د حنان من كلية الطب البيطري جامعة الأسكندرية، لها عدة مؤلفات كما نُشر لها عدة مقالات في موقع طريق الإسلام. هي من ألّف كتاب كوني صحابية، وقطار الجنة، ومنارات الحب، ومملكة البلاغة.
مملكة البلاغة – ملخص رواية كويكول
اللغة العربية إضافة قوية لأاي شيء تدخل عليه! فهي تعطي رونقًا خاصًا جدًا في سلسلة مملكة البلاغة التي يحكمها الكتب القيمة. تتميز الرواية بأنها شيقة جاذبة للانتباه من أول سطر فيها وحتى النهاية. لا تلبث أن تنتهي من جزء حتى تشرع في قراءة الجزء التالي له. أجزاء مملكة البلاغة:
- رواية إيكادولي
- أوبال
- رواية أمانوس
- رواية كويكول
- سقطرى
ملخص رواية كويكول
سلف الذكر عن نظام مملكة البلاغة التي يحكمها الكتب فتختار شخصًا ما حسب معايير تخصها ليصبح محاربًا فيُنقل المحارب إلى أرض البلاغة؛ ففي الأجزاء السابقة ظهر محارب ثم المحاربة والتوأم اللذين أحدهما محارب والآخر شخص حبيس!
الآن تغير الوضع تمامًا فلم تظهر أي علامة أو رمز من قِبل الكتاب للمحارب الجديد! ثم نتفاجأ أن البيت بأسره ينتقل إلى أرض البلاغة ولكن ذلك ليس اختيار لكتب بل اختيار زعيم الدواسر. وللعلم فزعيم الدواسر كان قد قُتل على أرض مملكة البلاغة، ولكن انتقلت روحه إلى ساحرة من ساحرات ماذريون وتُدعى ريهقانة.
تلك الساحرة أحبت حمزة حبًا شديدًا فنقلته وعائلته أيضًا إلى مملكة البلاغة، حتى تفرقه عن عائلته وتتخلص منهم جميعًا!
ختامًا
أنصحك بقراءة السلسلة كلها ولكن إذا بدأت بإحداها فلا يلزمك قراءة ما سبق لفهم الأحداث، فإذا كنت قد قرأت الأجزاء الثلاثة السابقة، فبالتأكيد أنت بحاجة إلى قراءة الجزأين الباقيين. قدمنا لك ملخص رواية كويكول الجزء الراع من السلسلة.
لتحميل رواية كويكول PDF من هنا
كتبته: أميرة سامي