استطاع الإنسان أن يحل ألغاز كونية كثيرة ويفسر معضلات معقدة ولكنه لم يتمكن من تحليل النفس البشرية. كتاب لا بطعم الفلامنكو محاولة لفهم الطبيعة البشرية ووجبة خفيفة من التحفيز وتطوير الذات إلى الأفضل.
مؤلف الكتاب
ألفه الدكتور محمد طه، استشاري الطب النفسي الحاصل على الزمالة البريطانية وعضو الجمعية العالمية والأمريكية للعلاج النفسي. كتب الكثير من الأبحاث العلمية وبرع في مجال علم النفس وله فيه مؤلفات منها هذا الكتاب.
ملخص كتاب لا بطعم الفلامنكو
يطرح الكتاب العديد من التساؤلات حول النفس البشرية طبيعتها والمؤثرات التي تحيط بها، يستعرض الدكتور محمد طه المشكلات ثم يبدع في طرح الحلول. التغيير تحدٍّ كبير خطواته وثمنه وشعور الحب والكره واحتياجات النفس ومخاوفها؛ لتنتقل من مرحلة الحبو إلى المشي فوق الأشواك ثم الضرب بشكل إيقاعي وكأنك راقص فلامنكو.
يتألف الكتاب من 3 فصول، بل يمكن اعتبارها 3 أجزاء؛ فكل جزء بمثابة كتاب منفصل! يتميز أسلوب الكتاب بالسلاسة والوضوح والبعد عن المصطلحات الطبية البحتة حتى يفهم القارئ مقصد الكلام كما يلي
الجزء الأول – كتاب لا بطعم الفلامنكو
بعنوان “واحد صحيح”، يؤكد الكاتب على أهمية تقبل النفس بكل ما بها من آفات وعيوب، تشجع واعترف بمخاوفك وآفاتك وتقبل أنك أنت! فهذه هي الخطوة الأولى نحو التغيير للأفضل؛ وبعدها يمكنك مواجهة الحياة بأكملها لما سوف تكتسب من طاقة إيجابية كبيرة.
الجزء الثاني
يحدثنا الكاتب في هذا الجزء عن الحيل النفسية التي يمارسها البعض، والتي قد يكون أنا وأنت نفعلها مع الآخرين! ويشدد الكاتب على ضرورة توقف هذه الألعاب النفسية. إذا وجدت نفسك منغمسًا في علاقة مؤذية؛ فلتهرب! لا تستمر، وانجُ بنفسك بأقل الخسائر. لأن البيئة المحيطة لها أثر قوي على نفس الشخص فما إن يحيط نفسه ببيئة طيبة وعلاقات سوية، فسوف تتحسن أحوالك النفسية.
الجزء الثالث – كتاب لا بطعم الفلامنكو
بعنوان “الطريق ألى نفسك” تعرفنا على أنفسنا ثم تعرفنا على العلاقات السامة آن الأوان لنعلم كيف أتخلص من نفس القديمة! يقدم لك الحل لتحقيق أحلامك والمضي قدمًا وتطوير نفسك وأن تكون أثر استقرارًا.
